اتفق أحمد ورامي على الذهاب إلى السينما لمشاهدة فيلم بعد الانتهاء من المدرسة. وبينما كانا في طريقهما إلى هناك، شاهدا جمعاً من الناس....

بواسطة botrika بتاريخ الجمعة، 25 أكتوبر 2013 | 1:24 ص

الجمعة، 25 أكتوبر 2013
اتفق أحمد ورامي على الذهاب إلى السينما لمشاهدة فيلم بعد الانتهاء من المدرسة. وبينما كانا في طريقهما إلى هناك، شاهدا جمعاً من الناس.
تقدم زيد وسأل عن سبب تجمهر الناس، فأجابه أحدهم قائلاً: "هناك سيدة مسكينة تعرضت لحادث بعد صدمتها تلك الحافلة." فقرر زيد التقدم والمساعدة، لكن رامي قال ممتعضاً: "سيفوتنا الفيلم يا زيد.
هناك الكثيرون ليساعدوها. نحن لا نعرفها بأية حال، دع الآخرين يقدموا لها المساعدة ودعنا نكمل طريقنا." لكن زيد رفض وأصر على تقديم المساعدة وقال لرامي أن يذهب وحده إن أراد. فمضى رامي إلى السينما وحيداً وشاهد الفيلم.
وبعد أن عاد إلى المنزل تفاجأ حين علم أن والدته في المستشفى. هرع رامي إلى هناك واستفسر عن غرفة أمه، وحين وصل إليها، وجد صديقه زيد يجلس بجوارها ويتحدث إليها فأدرك أن السيدة التي أرادت المساعدة كانت والدته وأن صديقه قد فوت الفيلم ليساعدها بينما فضل هو إكمال طريقه إلى السينما وتجاهل والدته التي أرادت يد العون





اتفق أحمد ورامي على الذهاب إلى السينما لمشاهدة فيلم بعد الانتهاء من المدرسة. وبينما كانا في طريقهما إلى هناك، شاهدا جمعاً من الناس....

أضف تعليق

0 التعليقات:

إرسال تعليق